تُعد فترة التبويض من أهم مراحل الدورة الشهرية خاصةً للنساء الراغبات في الحمل، فخلال هذه المرحلة يرسل الجسم مجموعة من الإشارات التي تدل على استعداد البويضة لعملية الأخصاب، ورغم وضوخ بعض هذه العلامات تتساءل كثير من السيدات: هل الأعراض التي أشعر بها الآن تعني أن الحمل قد حدث بالفعل؟
في هذا المقال، نوضح لكِ أشهر أعراض التبويض المؤدية للحمل، وكيف تفرّقين بين الأعراض الطبيعية للتبويض وتلك التي قد تبشّر بحدوث الحمل، كما نجيب عن بعض الأسئلة الشائعة مثل: إزاى أعرف أني حامل في أيام التبويض؟ وكيف أعرف أن التبويض قد نجح؟ وغيرها من التساؤلات التي تشغل بالكِ في هذه المرحلة الدقيقة.
أعراض التبويض المؤدية للحمل
عند اقتراب موعد خروج البويضة من المبيض، تحدث بعض التغيرات الطبيعية التي تُسهّل عملية التخصيب، ومن أبرز أعراض التبويض المؤدية للحمل ما يلي:
- تغير شكل الإفرازات المهبلية، فتصبح أكثر شفافية ولزوجة، وتشبه بياض البيض، مما يسهل حركة الحيوانات المنوية داخل الرحم.
- الشعور بألم خفيف أو نغز في أحد جانبي البطن، وهو ما يُعرف بـ “ألم الإباضة”، ويحدث نتيجة خروج البويضة من المبيض.
- زيادة طفيفة في درجة حرارة الجسم عند الاستيقاظ صباحًا، وهي علامة بيولوجية دقيقة تدل على أن التبويض قد حدث بالفعل.
- زيادة الرغبة الجنسية، والتي ترتبط بالارتفاع الطبيعي لهرمون الإستروجين خلال فترة التبويض، وهي استجابة فسيولوجية تدفع الجسم لزيادة فرص الحمل.
إن فهم هذه الأعراض ومراقبتها يساعد المرأة على تحديد أيام التبويض بدقة، وبالتالي زيادة فرص الحمل عند القيام بالعلاقة الزوجية خلالها.
كيف أعرف أني حامل في أيام التبويض؟
من المهم التفريق بين أعراض التبويض المؤدية للحمل وأعراض الحمل المبكرة، فالأولى تشمل تغير الإفرازات وألم الإباضة وارتفاع طفيف في الحرارة وتظهر قبل تخصيب البويضة، بينما تبدأ أعراض الحمل في الظهور بعد تلقيح البويضة والتصاقها بجدار الرحم، أي بعد مرور نحو بعد 6-12 يومًا من التبويض.
وتتضمن علامات الحمل المبكرة الشعور بتقلصات خفيفة تشبه ألم الدورة الشهرية، إلى جانب نزول قطرات بسيطة من الدم تُعرف بـ”نزيف الانغراس” والشعور بالإرهاق.
ولكن رغم أن هذه العلامات قد تعطي أملًا بحدوث الحمل، إلا أنها ليست دليلًا قاطعًا، وتظل الطريقة الأكيدة لمعرفة الحمل هي إجراء اختبار الحمل المنزلي في موعد الدورة الشهرية، أو عن طريق اختبار الحمل الرقمي الذي يمكنه الكشف عن هرمون الحمل حتى قبل موعد الدورة الشهرية.
تعرفي أيضا علي: أعراض إبر التنشيط للحقن المجهري
كيف أزيد من فرص حدوث الحمل في فترة التبويض؟
إليك أهم النصائح التي تعزز فرص حدوث الحمل في فترة التبويض:
- احسبي موعد التبويض بدقة، فتبدأ فترة التبويض عادةً بعد 14 يوم من اليوم الأول في آخر دورة.
- احرصي على حدوث العلاقة الزوجية يوميًا أو يومًا بعد يوم في فترة الخصوبة.
- اهتمي بالتغذية المعتدلة وتناولي الفيتامينات التي تساهم في تحسين جودة البويضات وزيادة الخصوبة مثل حمض الفوليك والأوميجا 3 والزنك، وقللي من السكريات والمواد الحافظة والكافيين.
- لا تهملي حالتك النفسية، فالتوتر والقلق والضغط النفسي يؤثران في الخصوبة وحدوث الحمل.
ربما قد يهمك التعرف علي: تنشيط التبويض بعد الاجهاض
أرسل استفسارك
في مركز رحم رؤيتنا أن نكون على قمة المراكز العلمية المتميزة فى مجال
مساعدة الخصوبة ليس فى مصر فقط بل فى العالم
والآن إليك إجابات لبعض الأسئلة الشائعة التي قد تتبادر إلى الذهن عن فترة التبويض:
كيف أعرف أن التبويض نجح؟
نجاح التبويض يعني أن البويضة خرجت من المبيض، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال بعض العلامات مثل تغير الإفرازات المهبلية وارتفاع بسيط في حرارة الجسم ومعاناة ألم خفيف بالبطن، لكن لا يمكن التأكد الكامل إلا من خلال متابعة التبويض عبر الفحص بالسونار أو استخدام اختبارات التبويض المنزلية.
كيف أعرف أن البويضة تلقحت وصار حمل من أول يوم؟
لا يمكن التأكد من تلقيح البويضة من اليوم الأول، وقد تبدأ أعراض الحمل في الظهور بعد 6-12 يومًا من التبويض، وتشمل تقلصات البطن أو نزيف مهبلي خفيف (نزيف الانغراس)، ويمكن التأكد من حدوث الحمل من خلال اختبار الحمل الرقمي بعد غياب الدورة أو مرور أسبوع على الإباضة.
ربما قد يهمك التعرف علي إجابة سؤال: أفضل وقت للجماع بعد حبوب التنشيط
الخلاصة..
من المهم أن تعلمي أن أعراض التبويض المؤدية للحمل تختلف من سيدة لأخرى، فمن الممكن أن يحدث التبويض السليم والحمل دون أن تشعر الزوجة بأيٍ من تلك الأعراض، فقط اهتمي بحساب فترة التبويض واستشيري طبيب في أخذ الفيتامينات المساعدة على تحسين خصوبتك.
لحجز موعد مع أطباء مركز رحم للخصوبة، يُرجى التواصل معنا عبر وسائل الاتصال المتاحة أدناه، ولمزيد من التفاصيل حول خدماتنا، يُمكنك زيارة مدونتنا الطبية.
