ازداد معدل زيارات الأزواج لمراكز الخصوبة –كمركز رحم للخصوبة غيره- وذلك نظرًا لانتشار نسب الإصابة بأمراض واضطرابات عديدة تؤثر سلبًا في القدرة الإنجابية لدى كلا الجنسين.
فعلى سبيل المثال، تشير الإحصائيات المنشورة بجريدة “جارديان – Guardian” البريطانية إلى ارتفاع نسب العقم وتأخر الإنجاب نتيجة التلوث البيئي، فجزيئات المواد المُلوِّثة تُصيب الجسم بحالة من الالتهاب مما يؤدي إلى انخفاض كفاءة المبايض والخصيتين في إنتاج البويضات والحيوانات المنوية (على الترتيب).
إضافةً إلى التلوث البيئي، زادت نسب الإصابة بالاضطرابات الهرمونية نتيجةَ تناول الأطعمة السريعة التي تؤدي إلى زيادة الوزن بسرعة شديدة، أو بسبب تناول اللحوم البيضاء المُهرمنة التي تؤدي إلى اختلال مستويات الهرمونات الجنسية لدى كلٍ من النساء والرجال.

لماذا يزور الأزواج مراكز الخصوبة وعلاج تأخر الإنجاب؟

يصاب الأزواج بالقلق عند مرور السنة الأولى من الزواج دون إنجاب، ما يدفعهم لزيارة مركز مختص بعلاج العقم من أجل تشخيص سبب تأخر الإنجاب وبدء خطوات العلاج.
يعتقد معظم الأشخاص أن أسباب تأخر الإنجاب تعود إلى وجود مشكلات صحيّة لدى الزوجة فقط، لكن الأطباء يؤكدون أنَّ أمراض الذكورة كذلك تؤدي إلى تأخر الإنجاب.
دعونا نوضح مزيدًا من التفاصيل حول أسباب العقم التي تستدعي زيارة مركز لعلاج العقم وتأخر الإنجاب:

 

 

أسباب تأخر الإنجاب عند النساء

تشمل أسباب العقم وتأخر الإنجاب عند النساء:

  • كِبَر السن
     تقل فرص الإنجاب عند النساء عندما تتخطى أعمارهن الـ 35 عامًا.
  • ضعف مخزون البويضات
     يؤدي انخفاض عدد البويضات المُخزّنة في المبيض إلى تأخر الإنجاب.

مركز رحم لعلاج العقم واطفال الانابيب

 

  • ضعف التبويض
    قد يعجز المبيضان عن إطلاق بويضات ناضجة وسليمة مما يسبب صعوبةً في الحمل والإنجاب، فإذا لم تتوفر بويضات ناضجة، لن تستطيع الحيوانات المنوية أداء عملها، ولن يحدث حمل.
  • بطانة الرحم المهاجرة (أكياس الشوكولاتة)
    حالة تؤخر الحمل عند النساء، وتؤدي الإصابة بها إلى تكوّن نسيج مشابه لبطانة الرحم على أعضاء أخرى في منطقة الحوض، مثل المبايض.

 

أسباب تأخر الإنجاب عند الرجال

تتعلق معظم أسباب تأخر الإنجاب عند الرَجال بسلامة الخصيتين والحيوانات المنوية، فتلك الخلايا التناسلية -أي الحيوانات المنوية- هي المسؤولة عن تخصيب البويضة التي تنقسم لاحًقا مكونةً الأجنة.

أمراض البروستاتا 

غدة تقع أسفل المثانة، وهي المسؤولة عن إنتاج السائل المغذي للحيوانات المنوية، قد تعتريها بعض الأمراض، مثل: احتقان البروستاتا أو تضخم البروستاتا الحميد، ما يؤثر سلبًا في كفاءة إنتاج السائل المنوي.
تضعف الحيوانات المنوية عند انخفاض كمية السائل المنوي وتعجز عن الحركة بطريقة جيدّة، الأمر الذي يمنع وصولها إلى البويضات داخل جهاز المرأة التناسلي من أجل تخصيبها.

انعدام الحيوانات المنوية (حالة الصفر حيوانات منوية)

قد تكون الأنابيب المنوية الموجودة في الخصيتين خالية تمامًا من الحيوانات المنوية، ولا يستطيع الرَجل اكتشاف تلك المشكلة إلا عبر تحليل السائل المنوي الذي ستدل نتائجه على انعدام الحيوانات المنوية داخل الخصيتين.

 

 

دوالي الخصيتين

تؤدي الإصابة بدوالي الخصية إلى ارتفاع درجة الحرارة داخل الخصيتين كنتيجية طبيعية لانتفاخ الأوردة الموجودة بالخصية وركود الدم داخلها.

اضطرابات القذف وضعف الانتصاب

يصاب الرَجل ببعض المشكلات التي تخفض من القدرة الجنسية، مثل:

  • ضعف الانتصاب: فقدان القدرة على بقاء القضيب منتصبًا وصلبًا في أثناء ممارسة الجماع، ما يمنع إتمام مرحلة الإيلاج ويؤدي -بالضرورة- إلى تأخر الإنجاب.
  • القذف المبكر: قذف السائل المنوي من العضو الذكري بسرعة شديدة دون أي سيطرة من الزَوج.
  • القذف العكسي (القذف المرتجع): حالة تتضمن عودة السائل المنوي إلى الخلف تجاه المثانة البولية بدلًا من اندفاعه إلى الأمام خارج القضيب.

عند تأكيد التشخيص بإحدى المشكلات المذكورة في السطور السابقة -سواءًا المتعلقة بالنساء أو الرجال- سيستدعي الأمر الخضوع للعلاج المناسب لدى أطباء الذكورة والعقم أو أطباء النساء والتوليد.
لكن بعض الحالات لا تستجيب للعلاج الدوائي أو التدخلات الجراحية، ليصبح الحل الأفضل هو تطبيق إحدى تقنيات مساعدة الإخصاب الحديثة من أجل تحقيق حلم الإنجاب بسهولة وفي خطوات يسيرة.

 

 

هل يوفر مركز رحم للخصوبة كافة خدمات علاج تأخر الإنجاب؟

يعد مركز رحم للخصوبة وعلاج العقم من أكبر المراكز في مصر، نظرًا لما يُقدمه من خدمات متكاملة لعلاج تأخر الإنجاب والحفاظ على الخصوبة، تشمل تلك الخدمات:

الحقن المجهري Intracytoplasmic sperm injection – ICSI

يوفّر مركز رحم للخصوبة تقنية الحقن المجهري تحت إشراف نخبة من أفضل الأطباء المُختصين ممن يستخدمون أحدث التقنيات، وهي تقنية تتضمن إتمام عملية تلقيح البويضات تحت الميكروسكوب، ومن ثمَّ غرسه في الرحم من أجل استكمال مراحل نمو الجنين.

 

 

أطفال الأنابيب In-vitro fertilization

تقينة تعتمد على تلقيح البويضات بالحيوانات المنوية في أنابيب مُخصصة لأجل نقل الأجنة المتكوّنة في رحم الزوجة.

تجميد البويضات Oocyte cryopreservation

تُعد من أفضل وسائل الحفاظ على الخصوبة لكلٍ من المتزوجات والآنسات، فهي تقنية تقوم فكرتها على حفظ البويضات السليمة في درجات حرارة شديدة الانخفاض من أجل استخدامها في عمليات حقن مجهري لاحقة.

 

كيف تجمد البويضات؟

تجميد عينات من السائل المنوي Sperm freezing

وسيلة مُشابهة لتجميد البويضات، فهي تشمل تجميد عينات من السائل المنوي للزوج من أجل استخدامها في تخصيب بويضات الزوجة في أي وقتٍ لاحق.

فحص الخصية بالميكروسكوب Micro-TESE

يُقدم مركز رحم – Rahm للخصوبة خدمة فحص الخصية الميكروسكوبي (Micro-TESE)، وهي تقنية تهدف إلى استكشاف الخصية؛ بحثًا عن حيوانات منوية سليمة صالحة للاستخدام في عمليات التخصيب المعملي.

اكشف اونلاين واحجز الآن فيديو كول لمدة 15 دقيقة مع أهم خبراء العقم في مصر والشرق الأوسط

الفحص الجيني للأجنّة Preimplantation genetic test – PGT 

يُقدم مركز رحم خدمة فحص جينات الأجنّة قبل زرعها (Preimplantation genetic diagnosis)، فهو فحص شديد الأهمية يُساعد على تحديد الأجنة المُصابة بتشوهات خلقية أو أمراض وراثية لاستبعادهم قبل زرعها في الرحم.

 

تحديد نوع الجنين قبل الحمل

تحديد نوع الجنين Gender selection

يُوفر مركزنا إمكانية تحديد جنس المولود عبر فحص أنواع الأجنة قبل زرعها لأجل اختيار نوع المولود المُحدد من قِبَل الزوجين.

 

 

مستوى التطور التكنولوجي في مركز رحم Rahm 

يحرص مركز رحم على توفير كافة عوامل النجاح، بدءًا من الاستعانة بخبرات نخبة من أكبر الأطباء والاستشاريين المُختَّصين، وصولًا إلى توفير أدوات مَعملية شديدة التطور، مثل:

  • الميكروسكوبات الإلكترونية التي تسمح للمُختَّص بفحص البويضات والحيوانات المنوية.
  • الحضّانات الذكية التي تسمح بحفظ الأجنة في ظروف مناسبة ولأطول فترة ممكنة.
  • أحدث أجهزة لتجميد البويضات والسائل المنوي.

هل يضم مركز رحم للخصوبة فريقًا طبيًا على قدر جيد من الخبرة؟

إنَّ أساتذة ودكاترة مركز رحم من أمهر الأطباء المختصين في تقنيات الإخصاب المساعد وأمراض النساء والتوليد، وأمراض الذكورة، فالمركز يحرص على الاستعانة بخدمات أكبر الأطباء المصريين الحاصلين على درجات علمية مرموقة لتحقيق أعلى نسب النجاح المُمكنة.

إليكَ قائمة بأطباء المركز:

لمحة عن سيرة د. إيمان الجندي  الذاتية (مدير مركز رحم للخصوبة)

تمتلك الأستاذة الدكتورة إيمان الجندي مسيرةً علمية رائعة تؤهلها لعلاج كافة حالات تأخر الإنجاب عبر وضع خطة تنشيط التبويض المناسبة، فهي:

  • استشاري النساء والتوليد (professor of Obstetrics and Gynecology).
  • حاصلة على درجة الدكتوراه في  مساعدة الإخصاب من جامعة ماسترخت بهولندا (doctorate in fertility assistance).
  • حاصلة على درجة الدكتوراه المتخصصة في علاج العقم.

 

 

إسهامات الدكتورة إيمان الجندي البحثية

أجرت الدكتورة إيمان الجندي أبحاثًا علمية عديدة نُشرت في مُختلف المجلات العلمية العالمية، وقد كانت تلك الأبحاث بمثابة إضافة حقيقة لمجال الإخصاب المساعد داخل مصر وخارجها. إليكَ التفاصيل:

فعالية الهرمون المضاد للمولارين

بحثت دور الهرمون المضاد للمولارين في قياس مخزون المبيض، ونُشرت نتائج البحثية بمجلة الجمعية الأمريكية لمساعدة الإخصاب، فالدكتورة إيمان من أوائل الأطباء الذين أكدوا فعالة ذلك الهرمون ودقته في تحديد مخزون المبيض.

كيفية استجابة المبايض وتأثير هرمون البروجيستيرون

درست كيفية استجابة المبايض لتحديد الطريقة المُثلى للتعامل معها في أثناء التنشيط، وأكدّت التأثير السلبي لهرمون البروجيستيرن على نتائج عمليات الحقن المجهري، كما وضعت استراتيجية دقيقة لتفادي ذلك التأثير السلبي.

بروتوكول تحضير الرحم قبل نقل الأجنة المجمدة

أحدثت قفزة علمية تاريخية في مجال نقل الأجنة المُجمدة عبر اكتشاف بروتوكول جديد لتحضير الرحم قبل زرع الجنين المُجمّد يتضمن إضافة دواء ليتروزول إلى أدوية الهرمونات البديلة.
وفي الختام، نوّد أن نؤكد لكم أن مركز رحم للخصوبة يرحب بزيارتكم دائمًا، ويتطلع إلى مساعدتكم في كل ما يخص مشكلات الخصوبة والعقم.

[/vc_column_text]

[/vc_column][/vc_row]