تحتاج بعض السيدات إلى تنشيط التبويض حتى تزداد لديهن فرصة الحمل وتتحقق آمالهن في إنجاب الأطفال، ويتم تنشيط المبايض بعدة طرق تستخدم قبل التلقيح الاصطناعي وأطفال الأنابيب.

دواعي تنشيط التبويض

قد تتعرض المرأة لبعض العوامل المؤدية إلى تقليل كفاءة المبايض في إنتاج البويضات، ومن ثم الحد من فرصة حملهن، وبالتالي من أهم تلك العوامل:

  • اضطراب وظيفة الغدة النخامية بالمخ وهي المسؤولة عن بدء عملية التبويض.
  • تكيس المبايض.
  • انخفاض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم المسؤول عن عملية التبويض.
  • بالإضافة إلى ذلك ارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين في الدم.
  • زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • تناول حبوب منع الحمل.

يتسبب الخلل في هرمونات المبايض إلى ظهور عدة أعراض، أهمها:

  • أولاً انخفاض الرغبة الجنسية عند المرأة.
  • جفاف المهبل وحدوث التهابات والحكة.
  • الشعور بآلام أثناء الجماع.
  • علاوة على ذلك التعرق المستمر في الليل.
  • أو تقلب المزاج دون سبب.
  • في نفس السياق الاكتئاب والعصبية.
  • بالإضافة إلى ذلك عدم انتظام مواعيد الدورة الشهرية.اعراض ضعف التبويض

طرق تنشيط المبايض

للتوضيح يمكن تنشيط التبويض عبر بعض أنواع الأدوية، بعضها يؤخذ عن طريق الفم والبعض الآخر يظهر تأثيره عند الحقن، في السطور القادمة نتعرف على هذه الأدوية.

تنشيط التبويض بالأدوية الفموية

يصف الطبيب للسيدات اللاتي يعانين من ضعف التبويض بعض الأدوية الفموية، منها:

  • سترات الكلوميفين(Clomiphene Citrate):
    يعمل هذا الدواء كمضاد لهرمون الإستروجين لتحفيز الجسم على إنتاج المزيد منه، ويستجيب الجسم لهذا بتخليق أكثر من بويضة واحدة.
  • ليتروزول (Letrozole):
    يستخدم هذا الدواء كبديل لسترات الكلوميفين، ويعمل أيضًا على تنشيط التبويض وزيادة عدد البويضات.
  • بروموكريبتين (Bromocriptine):
    يوصف هذا الدواء إذا كان المسبب في ضعف التبويض هو زيادة معدل هرمون البرولاكتين.
  • ميتفورمين (Metformin):
    يستعمل الميتفورمين لتقوية التبويض عند السيدات المصابات بمرض السكري.

تنشيط التبويض بالحقن

من ناحية أخرى إذا فشلت الأدوية الفموية في تنشيط المبايض، فإن الطبيب يلجأ إلى حقن إحدى المواد التالية:

  • هرمون موجهة الغدد التناسلية البشرية (HMG):
    يحتوي هذا الدواء على الهرمون المنشط للحوصلة والهرمون المنشط للجسم الأصفر، ويساعد على علاج حالات ضعف التبويض الشديدة، ويُعَد أقوى تأثيرًا من الأدوية الفموية.
  • الهرمون المنشط للحوصلة (FSH):
    يحقن هذا الدواء إما بمفرده أو مع الهرمون السابق ذكره، ويعتمد تحديد مقدار الجرعة المحقونة على حالة المريضة.
  • هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (HCG):
    يحفز إنتاج هرمون البروجستيرون من الجسم الأصفر لتحضير بطانة الرحم من أجل استقبال البويضة المخصبة، وعادة ما تحقن في مراحل النضج الأخيرة للبويضات.
  • ليوبروليد (Leuprolide):
    يستخدم هذا الدواء إن كانت استجابة المريضة للأدوية السابقة ضعيفة.

تحقن المواد السابقة في اليوم الثالث من الدورة الشهرية ويستمر حقن المواد لمدة تتراوح ما بين 6 إلى 10 أيام، ثم تُجرى فحوصات الدم وتصوير الرحم بالموجات فوق الصوتية لمتابعة مراحل تطور الجريبات الكيسية.

أضرار تقوية التبويض 

تحقق طرق تنشيط المبايض السابقة نجاحًا في زيادة فرصة الحمل وإنجاب الأطفال إلا أنه من الممكن أن يصاحبها بعض الآثار الجانبية، مثل:

  • الحمل المتعدد:
    يقصد به الحمل بأكثر من جنين كأن تحمل توائم ثلاثية أو أكثر في نفس المرة.
  • متلازمة فرط تنبيه المبايض:
    تعد من أشهر الآثار الجانبية المصاحبة لحقن الهرمون المنشط للحوصلة.

نصائح لتقوية التبويض

في الختام يقدم الطبيب للزوجة عدة نصائح تزيد من كفاءة مبايضها على إنتاج البويضات، ومن أهم تلك النصائح:

  • أولاً تناول الأطعمة الصحية مثل الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة.
  • ثم ممارسة الرياضة بانتظام حتى لا يزداد الوزن.
  • بعد ذلك التحكم في التوتر والإجهاد.

أسئلة شائعة

ما هي الأعراض والعلامات التي تدل على حدوث التبويض وكيف يمكن قياسها؟

يمكن معرفة حدوث الإباضة بطرق سهلة تتضمن ما يلي:

  • حساب طول دورة الحيض، إذ تحدث الإباضة عادة قبل بدء الدورة الشهرية الآتية بنحو 14 يومًا، وقد يختلف الأمر عند بعض السيدات ولا تفلح معهم هذه الطريقة.
  • ملاحظة تغيرات إفرازات المهبل، إذ تزداد الإفرازات الشفافة قبل الإباضة، وبعدها مباشرة تصبح سميكة.
  • تغير درجة حرارة الجسم، إذ تزداد درجة الحرارة بصورة طفيفة عند حدوث التبويض.

ويمكن أيضًا استخدام اختبار التبويض لتحديد وقت الإباضة.

ما هي الأسباب الشائعة لضعف أو انعدام التبويض وكيف يمكن تشخيصها؟

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف أو انعدام التبويض، مثل:

  • متلازمة تكيس المبايض.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • ممارسة الرياضات العنيفة.
  • قلة الوزن.
  • معاناة فشل المبايض المبكر.

ويمكن تشخيص ضعف أو انعدام التبويض من خلال عدة طرق، منها:

  • الخضوع للفحص بالموجات فوق الصوتية (السونار).
  • اختبارات الدم، مثل قياس مستوى البروجيسترون، والهرمون المنبه للحويصلة (FSH).

ما هي النصائح الغذائية والصحية التي تساعد على تحسين جودة البويضات وزيادة فرص الحمل؟

يجب الاهتمام بتناول أنظمة غذائية صحية غنية بمضادات الأكسدة للمساعدة في تحسين جودة البويضات وزيادة فرص الحمل، مثل:

  • الخضراوات والفواكه.
  • المكسرات.
  • الحبوب الكاملة.
  • الأسماك.
  • البيض.
  • منتجات الألبان.

وعلى الجانب الآخر، ينبغي تجنب السكريات والكافيين واللحوم المصنعة التي تحتوي على الدهون المشبعة.

احجز موعدك مع مركز رحم للخصوبة وأطفال الأنابيب عبر التواصل معنا.

[/vc_column_text]

[/vc_column][/vc_row]