يعود السبب الرئيسي لانخفاض الخصوبة عند الرجال إلى قلة عدد الحيوانات المنوية السليمة، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة تخصيب البويضة وتأخر الإنجاب فترات طويلة قد تمتد لسنوات، فكيف يُمكن علاج ذلك الضعف؟!
طُورت أساليب عدة لعلاج تلك المشكلة من بينها حقن زيادة الخصوبة للرجال التي ذاع صيتها مؤخرًا وأثارت نتائجها جدلًا كبيرًا. في مقالنا التالي نُوفيكم بمزيد المعلومات حول أفضل أنواعها ومدة استخدامها وآثارها الجانبية المحتملة، فتابعوا القراءة.
حقن زيادة الخصوبة للرجال تُحقق لهم حلم الإنجاب
تُحسن حُقن زيادة الخصوبة عدد وحركة الحيوانات المنوية لدى الرجل من خلال تحفيز الخصية على إنتاجها بجودة عالية، فيا تُرى ما هي أنواع حقن تنشيط الخصية الفعّالة؟
تُعدّ حُقنة “HCG” من أفضل الحُقن المستخدمة في زيادة معدل الخصوبة لدى الرجال، فهي تَحُث الخصية على إفراز هرمون التستوستيرون الذي بدوره يُعزز إنتاج الحيوانات المنوية الصالحة لتخصيب البويضة، ومن ثمَّ حدوث الحمل.
تُعطى هذه الحُقنة إما في العضل أو تحت الجلد، ويحدد الطبيب الطريقة الأنسب منهما تبعًا لحالة كل مريض، كما يُوصى بالالتزام بالتعليمات المدونة على عبوة الدواء مع كل استخدام حتى انتهاء مدة العلاج.
أرسل استفسارك
في مركز رحم رؤيتنا أن نكون على قمة المراكز العلمية المتميزة فى مجال
مساعدة الخصوبة ليس فى مصر فقط بل فى العالم
مدة العلاج بحُقن زيادة الخصوبة للرجال
تؤخذ حقن زيادة الخصوبة للرجال لمدة قد تصل إلى 6 أسابيع وذلك بمعدل ثلاث حُقن أسبوعيًا، حتى يحدث تحسنًا ملحوظًا في جودة الحيوانات المنوية وعددها.
وخلال مدة العلاج، يطلب الطبيب إجراء بعض فحوصات الدم بصفة دورية إضافة إلى فحص السائل المنوي، للتأكد من إيتاء الحُقن ثمارها المرجوة وتعديل عدد الجرعات عند الحاجة لذلك.
الآثار الجانبية الناجمة عن حقن زيادة الخصوبة للرجال
قد تُسبب حقن زيادة الخصوبة للرجال عددًا من الآثار الجانبية خلال مدة استخدامها، وعادةً ما تختلف شدتها من مريض لآخر، من أبرزها ما يلي:
- حَبُّ الشباب.
- التقلبات المزاجية.
- زيادة نمو شعر الوجه.
- الصداع.
- التهاب الحلق.
- الشعور بالتعب.
- مُعاناة ألم في موضع الحقن.
- اضطرابات المعدة.
- تغيرات في الرغبة الجنسية.
- تضخم البروستاتا.
تعرف أيضا علي: علامات العقم عند الرجال
أعراض تستدعي استشارة الطبيب عند استخدام حقن زيادة الخصوبة للرجال
ينبغي للرجل استشارة الطبيب المُعالِج فور ظهور الأعراض التالية، فقد تُشير إلى تأثير حقن الخصوبة بالسلب في صحته العامة:
- مشكلات في التنفس.
- الحكة والطفح الجلدي وتورم الوجه واللسان والشفاه.
- كبر حجم القضيب والخصيتين.
- الغثيان والقيء.
- زيادة الوزن خلال مدة قصيرة للغاية رُغم اتباع نفس النظام الغذائي.
- صعوبة في التبول أو تغيير كمية البول عن المعدل الطبيعي.
- مُعاناة ألم في الحوض.
تعرف أيضا علي : أشياء تسبب العقم للرجال
الأسئلة الشائعة حول معدل الخصوبة لدى الرجال
يتردد في أذهان الرجال عدد من التساؤلات الشائعة حول معدل الخصوبة، نُجيب عن أبرزها فيما يلي:
كيف يُمكن زيادة عدد الحيوانات المنوية عند الرجل بطريقة طبيعية؟
تُسهم النصائح التالي ذكرها في زيادة إنتاج وجودة الحيوانات المنوية عند الرجل:
- إنقاص الوزن الزائد.
- إدراج الفواكه والخضروات الطازجة والأسماك الخالية من الدهون في النظام الغذائي، كذلك الحد من المشروبات الغازية ومنتجات الألبان كاملة الدسم واللحوم المُصنعة وفول الصويا.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بما في ذلك المشي والجري ورفع الأثقال وركوب الدراجات.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب تعرّض الخصيتين لدرجات الحرارة المرتفعة مدة طويلة.
- أخذ اللقاحات المضادة للفيروسات التي تؤثر في معدل الخصوبة.
هل يُحسن هرمون التستوستيرون الصناعي الخصوبة لدى الرجال؟
لا ينصح الأطباء باستخدام هرمون التستوستيرون الصناعي للرجال، فقد يؤدي إلى نتائج عكسية ويتسبب في انخفاض عدد الحيوانات المنوية، ومن ثمَّ تأثر معدل الخصوبة بالسلب.
ما علامات انخفاض معدل الخصوبة عند الرجال؟
تظهر بعض العلامات عند انخفاض هرمون التستوستيرون في الجسم وضعف معدل الخصوبة لدى الرجال، من أهمها:
- الضعف الجنسي.
- النفور من العِلاقة الزوجية.
- مُعاناة ألم في الخصية.
- قلة شعر الجسم والوجه.
- تورم الخصية.
هل توجد فيتامينات تؤدي إلى زيادة معدل الخصوبة لدى الرجال؟
نعم، قد تزيد بعض الفيتامينات من عدد الحيوانات المنوية وجودتها، وذلك عند الالتزام بتناولها مدة كافية، ومن أشهرها فيتامين “C” وبعض المكملات الغذائية الأخرى التي تؤخذ تحت إشراف الطبيب.
وفي ختام حديثنا عن حقن زيادة الخصوبة للرجال، إذا كنت تُعاني تأخرًا في الإنجاب يُعكر صفو سعادتك الزوجية ويحرمك من نعمة الأبوة، فلا تنتظر أكثر وقم بزيارة مركز رحم للخصوبة الذي يضم أمهر الكوادر الطبية على مستوى مصر والوطن العربي، والذين يستخدمون أحدث الأجهزة والتقنيات في التشخيص والعلاج؛ لتحقيق أعلى نسبة شفاء ممكنة خلال أقرب وقت -بإذن الله-.
