عملية أطفال الأنابيب من التقنيات التي تسهم في زيادة فرص الإنجاب للأزواج الذين يعانون مشكلة ما تعيق حدوث الحمل بصورة طبيعية، إلا أن بعض الحالات قد تحتاج إلى إجراء عملية أطفال الأنابيب أكثر من مرة كي يحدث الإخصاب والحمل.
يهتم الأطباء -دومًا- بتوضيح المعايير التي من شأنها زيادة نسبة نجاح اطفال الانابيب المجمدة -أو الفريش- من أجل حدوث الإخصاب واستكمال الحمل من أول مرة.

عملية أطفال الأنابيب 

  • تجرى عملية اطفال الانابيب للزوجات التي تعاني مشكلات صحية بقنوات فالوب، أو من يعاني أزواجهن وجود مشاكل في الحيوانات المنوية.
  • تعتمد العملية على تنشيط المبيض باستخدام بعض الأدوية الهرمونية التي تسهم في إنتاج أكثر من بويضة في آن واحد
  • وتسحب البويضات من الرحم بعد نضجها عن طريق
    إبرة طبية صغيرة تدخل عن طريق المهبل وتحت تأثير التخدير الموضعي للزوجة.
  • تدمج البويضات المأخوذة من رحم الزوجة مع الحيوانات المنوية للزوج في وسط مناسب معمليًا داخل حضّانات خاصة
  • ويقوم الطبيب بمتابعتها اولاً بأول حتى حدوث الإخصاب والانقسام الأول للجنين، ومن ثم تزرع داخل الرحم من جديد لاستكمال الحمل طبيعياً.

ما المقصود بأطفال الأنابيب المجمدة؟

  • عملية تجميد الأجنة هي حفظ للبويضات المخصبة -بعد سحبها من الرحم ودمجها مع الحيوانات المنوية للزوج- في بيئة مناسبة تمنعها
    من الانقسام لتكوين جنين كامل. يهدف التجميد إلى الحفاظ على جودة البويضات وقابليتها للتخصيب لفترة زمنية طويلة قد تتجاوز العشرة سنوات
  • وتعتبر عملية تجميد الاجنة عملية تكميلية لعملية أطفال الأنابيب.
  • قد يفضل بعض الأزواج تجميد الأجنة بالكامل واستخدامها في وقتٍ آخر أكثر ملائمة بالنسبة لهم لحدوث الحمل
    أو زراعة الأفضل بينهم داخل الرحم لاستكمال الحمل وتجميد الآخرين إلي وقتٍ لاحق كي لا يضطرون إلى الخضوع للعملية من بدايتها مرة اخرة
  • وهو ما يجعلهم يتساءلون عن  نسبة نجاح اطفال الانابيب المجمدة أولاً قبل الإقدام على هذا الإجراء، وتحمل تكلفة التجميد دون داعي.

نصائح لـ نجاح عملية اطفال الانابيب

علام تعتمد نسبة نجاح اطفال الانابيب المجمدة؟

  • تختلف نسبة نجاح اطفال الانابيب المجمدة حسب طريقة حفظ الأجنة المستخدمة، لذا ننصح دائما باختيار مركز طبي مناسب
    يستخدم تقنيات ووسائل حديثة في تجميد الأجنة المُخصبة.
  • كما تحدد نسب نجاح اطفال الانابيب المجمدة أيضاً حسب قابلية الرحم لاستقبال وزراعة الجنين داخله، فإن تمكننا من تحقيق العاملين السابقين
    فقد يؤدي ذلك إلى زيادة
    نسبة نجاح اطفال الانابيب من اول مرة.
  • وقد شهد المجال الطبي تطوراً كبيراً في الفترة الماضية من حيث الوسائل المستخدمة معملياً في حفظ الأجنة تحت درجات حرارة
    مناسبة تمنعها من الانقسام وإجراء العمليات الحيوية، دون أن تلحق الضرر بتكوينها الفسيولوجي.
  • نضيف إلى ما سبق أهمية الوسائل التي يستخدمها الأطباء في تجهيز بطانة الرحم قبل إعادة زرع الأجنة داخلها، إذ يقوم الأطباء بتحضير الرحم
    أولاً عن طريق استخدام بعض الأدوية الهرمونية التي تزيد من سمكه، وفحصه -أي الرحم- بواسطة جهاز تصوير الأشعة (السونار) أولاً بأول، حتى
    تصل بطانة الرحم للسمك والشكل المناسب لاستقبال الجنين.

 

شارك مركز رحمفي الفترة السابقة في العديد من الأبحاث العلمية التي تدور حول أهم العوامل والمعايير التي
من شأنها أن تحدث فارقاً في نسبة نجاح اطفال الانابيب المجمدة من اول مرة، والذي نشر أحدها خلال مؤتمر الجمعية الامريكية
خلال في أكتوبر من العام الماضي، وهو ما أهل المركز لأن يكون أفضل مركز لإجراء عمليات أطفال الأنابيب في مصر.

[/vc_column_text]

[/vc_column][/vc_row]