الأمومة غريزة زرعها الله سبحانه وتعالى في الإناث. تحلم معظم السيدات بالحصول على الطفل الذي يملأ عليها الدنيا بهجة وسرورًا، ولكن مع الأسف، قد لا تنال تلك الأمنية لأسباب عندها أو لمشاكل العقم عند زوجها، ويلجأ الزوجان في تلك الحالة إلى استشارة المتخصصين في وسائل المساعدة على الإنجاب مثل أطفال الأنابيب، وهنا يظهر أحد الأسئلة الشائعة: ما هي نسبة نجاح اطفال الانابيب في سن العشرين وما بعده؟ في هذا المقال سنتناول بعض التفاصيل عن عملية أطفال الأنابيب وأهم الأسئلة التي تدور حول هذا الإجراء.

قبل معرفة نسبة نجاح اطفال الانابيب في سن العشرين ما هي تقنية أطفال الأنابيب؟

أطفال الأنابيب باختصار هي إحدى “تقنيات المساعدة على الإنجاب Assisted Reproductive Technology” وتعتبر أشهرهم، إذ يتم استخراج البويضات من رحم المرأة، واستلام أنبوب يحتوي على السائل المنوي من الرجل، ومن ثم استخراج الحيوانات المنوية السليمة، ووضعها مع البويضات في ظروف خاصة جدًا ليتم التلقيح، وبعد تكوّن الجنين وانقسام الخلايا، يتم إعادته لرحم الأم، لإتمام الحمل بشكل طبيعي. بالطبع هناك بعض الإجراءات المُتبعة أثناء العملية مثل تنشيط التبويض، وتهيئة بطانة الرحم.

تعتبر تقنية أطفال الأنابيب إحدى الخيارات المطروحة في حال فشل محاولات الإنجاب الطبيعية، لمدة لا تقل عن عام من ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام، وبعد فشل بعض الأساليب العلاجية الأخرى مثل الأدوية المحفزة أو التلقيح داخل الرحم والمعروف باسم (التلقيح الصناعي)، وأحيانًا يكون هو الخيار الأول إذا كان عمر السيدة يتجاوز الأربعين، وتختلف نسبة نجاح اطفال الانابيب في سن العشرين وأوائل الثلاثين عن نسب النجاح في الأعمار المتقدمة للأم.

لماذا يتم اللجوء لأطفال الأنابيب؟

تظهر بعض المشاكل المُسببة للعقم لكلا الطرفين، والتي تجعل تقنية أطفال الأنابيب في قائمة الأساليب العلاجية المطروحة، ومن ضمنها ما يلي:

انسداد قناتي فالوب أو وجود ضرر بهما.
مشاكل التبويض: إذا ظهرت مشاكل في التبويض كغياب البويضات أو عدم جودتها.
بطانة الرحم المهاجرة.
الأورام الليفية الرحمية: وقد تتدخل في استقرار البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
إجراء عمليات سابقة لمنع الحمل مثل ربط قناتي فالوب، والرغبة في حدوث حمل بعد ذلك.
ضعف جودة الحيوانات المنوية عند الرجل أو ضعف حركتها وقلة عددها.
عقم غير معروف السبب عند كلا الطرفين.

ما هي أهم خطوات أطفال الأنابيب؟

تنشيط التبويض: إذ يتم إعطاء المرأة بعض الأدوية المحفزة للمبيضين، كما يتم في تلك الخطوة تحضير بطانة الرحم.
سحب البويضات: وهي عملية بسيطة تتم تحت تأثير التخدير، باستخدام السونار لاستخراج البويضات من جسم المرأة.
التلقيح في المعمل: يتم تحضير الحيوانات المنوية من الرجل ووضعها مع البويضات في الأنابيب ليحدث الإخصاب.
إرجاع الأجنة: بعد التلقيح وانقسام الخلايا بعد بضعة أيام، يتم إرجاع الجنين إلى رحم الأم.
المثبتات: وصف بعض الأدوية لمدة تصل إلى أسبوعين لتثبيت الحمل، ثم يُطلب من السيدة إجراء اختبار الحمل.

نصائح لـ نجاح عملية اطفال الانابيب
نجاح عملية اطفال الانابيب

ما هي نسبة نجاح اطفال الانابيب في سن العشرين ؟

تشير الأبحاث والدراسات إلى أن نسبة نجاح اطفال الانابيب في سن العشرين وأوائل الثلاثينات تزيد بشكل ملحوظ عن السيدات المتقدمات بالعمر (من فوق الأربعين)، ومع ذلك تعتمد نسبة النجاح بشكل عام على كمية وجودة البويضات والحيوانات المنوية، و البروتوكولات المتبعة لتنشيط المبايض والتحضيرات الأخرى لزرع الأجنة.

وفي حال فشل تقنية أطفال الأنابيب، يُمكن اللجوء لتقنيات أخرى مثل الحقن المجهري، ويتوفر مركز رحم كافة الأساليب المساعدة على الإنجاب؛ مع رحم تبدأ حياة.

نوصيكِ سيدتي بالتواصل مع مركز رحم للخصوبة على الأرقام الموضحة في الموقع الإلكتروني وحجز موعد في أقرب وقت.

قد يهمك التعرف على:

هل عملية اطفال الانابيب ناجحة 

ماذا افعل قبل عملية اطفال الانابيب 

نصائح لنجاح عملية اطفال الانابيب من اول مرة