استقبلت دينا خبر حملها بولد بسعادة بالغة، والخبر الذي ألقاه فريق أطباء مركز رحم على مسامعها، فلقد كانت تحلم بإنجاب ذكر بعد طفلتيها التوأم رغم إصابتها بتكيس المبيض الذي حرمها من الحمل بصورة طبيعية، فما قصتها؟
“دينا” زوجة تبلغ من العمر 26 عامًا، رُزقت بطفل ثانٍ على الرغم من معاناتها تكيس المبيض، ولقد رحبت بفكرة مشاركة تجربتها الناجحة مع مركز رحم، الذي استطاع تنشيط المبايض لديها وتحفيز حدوث الحمل رغم إصابتها بالمرض.

حاسبة يوم الولادة بالاشهر

“تنشيط المبايض للحمل” ساعدني في حملي الأول

تنشيط المبايض للحمل وسيلة تساعد السيدات على الإنجاب، تعتمد على حقن الجسم بمجموعة من الهرمونات التي تحفز المبيض على إنتاج أكثر من بويضة في الشهر الواحد، ما يزيد من فرص حدوث الحمل.
ويلي خطوة تنشيط البويضات للحمل حَقْن المرأة بحقن تسمى “الإبرة التفجيرية”، تحتوى الإبر التفجيرية على هرمون يحث البويضة على الخروج من المبيض، والانتقال إلى قناة فالوب للإخصاب.
ولقد اعتمدت دينا على هذه الحقن بعدما تأخر حملها ست سنوات، فتقول: “لقد مر على زواجي 6 أعوام تقريبًا، وبسبب تكيسات المبايض لم أستطع الإنجاب إلا من خلال استخدام المنشطات والإبر التفجيرية، وربما عانيت بعض الشيء خلال مرحلة العلاج، إلا أن تلك القنيات أثمرت في النهاية عن طفلتين جميلتين”.

إسهام تقنية “تحديد نوع الجنين” في ولادة نهيان

منذ عدة أعوام ظهرت تقنية تسمى “تحديد نوع الجنين” تهدف إلى فحص الأجنة الناتجة عن الإخصاب، للتأكد من خلوها من الأمراض الوراثية التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء، كما تساعد على اختيار جنس الجنين.
ورغبت دينا في محاولة الإنجاب مرة ثانية، إلا أن الطبيب قد أخبرها بصعوبة حدوث ذلك مرة أخرى مع تكيس المبايض الذي تعانيه، فماذا فعلت؟

تروي دينا: “أردت أن أحمل مرة أخرى، إلا أن تنشيط المبايض للحمل هذه المرة لم يُسعفني حسب قول الطبيب، لذا لجأت إلى أطباء مركز رحم، بالأخص دكتور إيمان الجندي التي عَرضت عليها مشكلتي، فأخبرتني أن الأمر بسيط ولن يمنعني من الحمل”.
وتستكمل دينا قصتها قائلة: “هذه المرة لجأت إلى تقنية تحديد نوع الجنين قبل الحمل تحت إشراف دكتور إيمان، والحمد لله رزقني الله هذه المرة بطفل ذكر أسميته نهيان”.

خطوات تحديد نوع الجنين

يندرج تحديد نوع الجنين تحت خطوات تقنيات الإخصاب المساعد المختلفة، التي تتضمن الحقن المجهري والتلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب، وتُجرى كل تقنية على نحو مختلف، إلا أنها تتشابه في المراحل التالية:

  • تنشيط المبايض للحمل.
  • حقن الإبر التفجيرية.
  • الإخصاب: يحدث داخل الرحم في حالة التلقيح الصناعي، أو في المعمل في حالة الحقن المجهري وأطفال الأنابيب.
    تحديد نوع الجنين.

متى يتم تنشيط البويضات للحمل؟

لقد ذكرنا -في الفقرة السابقة- أن تنشيط المبايض للحمل إحدى مراحل تقنيات الإخصاب المساعد، وذكرنا في فقرة أخرى أن السيدة دينا لجأت إلى تلك التقنية وحدها لتحفيز حدوث العمل، فمتى يلجأ الأطباء إلى تلك التقنية بالضبط؟

يلجأ الأطباء إلى تنشيط المبايض للحمل لأسباب مختلفة، منها:

  • معاناة المرأة حدوث مشكلات في أثناء عملية التبويض.
  • عدم التعرف على أسباب العقم عند المرأة.
  • خطوة من خطوات إجراء تقنيات الإخصاب المساعد.

نستنتج مما سبق أن تنشيط المبايض قد يُجرى كخطوة منفصلة لعلاج العقم، كما قد يكون واحدًا من خطوات أخرى لمساعدة الزوجة على الإنجاب.

بهذه الكلمات ينتهي حديثنا عن تقنيتي تنشيط المبايض للحمل وتحديد نوع الجنين، آملين أن تصير قصة دينا ملهمة لكل السيدات اللاتي تعانين تأخر الإنجاب.
يسعد مركز رحم باستقبالكم للحصول على الاستشارات الطبية والخطط العلاجية الهادفة إلى حل مشكلات تأخر الإنجاب. يُمكنكم الاتصال بأرقام خدمة العملاء المتاحة في موقعنا لحجز موعد مع أفضل الأطباء المختصين بعلاج العقم وتطبيق وتقنيات الإنجاب المساعد في مصر والشرق الأوسط.

[/vc_column_text]

[/vc_column][/vc_row]

قد يهمك:

تنشيط المبيض بالابر

أهم طرق تنشيط التبويض في مركز رحم

تنشيط التبويض