تجربتي في تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري

تجربتي في تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري للحمل في صبي

نضع بين أيديكم اليوم خلاصة القول في عمليات تحديد جنس المولود من خلال هذا المقال بعنوان “تجربتي في تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري للحمل في صبي”، والذي نتحدث من خلاله تفصيلًا عن كل ما يتعلق بتلك التقنية الحديثة التي باتت أشبه بالأحلام التي أصبح تحقيقها ممكنًا إن أراد الزوجان إنجاب نوع محدد بدلًا من تكرار الحمل أملًا في إنجاب النوع المفضل، وهو ما يعود بالضرر المادي والجسماني على كلا الطرفين “الزوج والزوجة”.

تجربتي في تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري: سبب خوضي للتجربة

تبدأ السيدة المقبلة على عملية تحديد نوع الجنين الحديث عن تجربتها قائلة: “تعود أصول زوجي لإحدى عائلات الصعيد التي دائمًا ما تفخر بإنجاب الصبية، الأمر الذي جعلني أخشى عدم تحقيق هذه الرغبة، لا سيما بعد ولادة ابنتي الكبرى وترديد الكلمات التي كانت تقع على مسامعي كالصاعقة “اللي مالوش ولد. . عديم الظهر والسند”، ” أم الغلام تستاهل الإكرام”.
جعلتي تلك الأمور اتسائل عن وجود حلول فعلية، حتى اكتشفت انتشار تقنيات تحديد نوع الجنين بين سيدات الصعيد، فهن سرعان ما يلجأن إليها لإنجاب الصبي بعد مرور السنة الأولى من الزواج خوفًا من التهديد المستمر بحق الرجل في طلاق الزوجة الأولى أو الزواج من أخرى.

تجربتي في تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري: فحوصات ما قبل تحديد نوع الجنين

تستكمل السيدة حديثها قائلة: “توجهت إلى مركز رحم وبدأت في سرد قصتي لفريق العمل فوجدت أشخاصًا تحترف تقنيات الإخصاب المساعد وتحديد نوع الأجنة باستخدام أفضل التقنيات الحديثة.
بدأت الخطوات التحضيرية لإجراء تقنية تحديد نوع الجنين، وتضمنت تلك الخطوات معرفة عدد البويضات الناضجة ومن ثم البدء في تجهيزي لتناول المنشطات وفقًا لبرنامج علاجي مخصص بهدف تهيئة نضوج البويضات ووصولها إلى حجم مناسب يسمح بسحبها ومن ثم تلقيحها بأجود الحيوانات المنوية.

تجربتي في تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري: كيفية تحديد نوع الأجنة

تتعدد وسائل تحديد نوع الجنين قبل زرع البويضة المخصبة في رحم الزوجة، وتشمل الطرق التالية:
الفحص الجيني قبل انغراس الأجنة (Preimplantation Genetic Diagnosis (PGD
تؤخذ عينة من نسيج الأجنة المخصبة في بداية انقسامها لإرسالها معمليًا بهدف فحص الكروموسومات لمعرفة نوع الجنين بدقة، ما إن كان xx، وفي تلك الحالة يكون الجنين فتاة أو xy ويكون الجنين صبيًا، بعدها تُنقل الأجنة بعناية إلى رحم الأم تبعُا لنوع الجنين المرغوب فيه.

فرز الحيوانات المنوية قبل الإخصاب

تعتبر تلك الطريقة هي الأكثر تداولًا، وتُجرى بعد جمع السائل المنوي من الرجل ومن ثم تنظيف الحيوانات المنوية، ومن ثم تُفرز من خلال تقنية التدفق الخلوي.
وهو عبارة عن تمرير الحيوانات المنوية على جهاز فحص إلكتروني تتعرض فيه الحيوانات المنوية إلى بعض من أشعة الليزر فيتم فصل الحيوانات المنوية X المتوقع أن تُنجب فتيات، عن الحيوانات المنوية Y، والتي من المتوقع أن تُنجب صبية، ومن ثم يحقن هذا النوع من الحيوانات داخل بويضات الزوجة عبر تقنية الحقن المجهري.

تجربتي في تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري: ما بعد زرع الأجنة

أخبرني الأطباء بضرورة انتظار 10 أيام بعد زرع الأجنة بالرحم ثم إجراء تحليل الحمل الرقمي للتأكد من ثبات الحمل.
إلى كل من يمر بالتجربة ذاتها أدعوكم إلى التوجه لمركز “رحم” للاستشارة والبدء في خطوات تحديد نوع الأجنة، وعدم اتباع النصائح الشعبية المتعلقة بـ “طرق تحديد نوع الجنين في المنزل”.

قد يهمك التعرف على:

أفضل مركز تحديد نوع الجنين
طرق تحديد نوع الجنين
كم تبلغ نسبة نجاح التلقيح الصناعي لتحديد نوع الجنين؟