الخصوبة عند النساء تشير إلى إمكانية حدوث الحمل بسهولة وبدون أي معوقات وتعني انتظام الدورة الشهرية وعملية التبويض، ومن الطبيعي أن ينتج الجسم بويضة واحدة مُعّدة للتخصيب كل شهر.
في هذا المقال نتعرف على علامات خصوبة المرأة والعوامل المؤثرة على الخصوبة وأسباب ضعفها، إلى جانب شرح الفارق بين الخصوبة والإباضة.
علامات تدل على قوة الخصوبة عند المرأة
تتضمن علامات خصوبة المرأة:
- زيادة الرغبة الجنسية نتيجة ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين خلال فترة التبويض، ما يُؤدّي إلى زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، ومن ثم زيادة حساسية المرأة للمثيرات الجنسية.
- زيادة الإفرازات المخاطية، فيصير عنق الرحم أكثر رطوبة، فقط تنخفض لزوجة سوائله في فترة التبويض لتسمح للحيوانات المنوية بالحركة بسهولة ويسر تجاه البويضة لإخصابها.
- حدوث آلام بسيطة في الحوض (ألم التبويض)، إذ يعد الألم الذي ينتاب أحد جانبي الجسم مع كل مرة تنطلق فيها البويضة الناضجة إلى قناة فالوب استعدادًا لاستقبال الحيوان المنوي ومن ثم الإخصاب.
- انتظام الدورة، إذ لا تخرج مدتها عن الإطار الطبيعي، وتُحسب من أول يوم ينزل فيه دم الحيض إلى أول يوم في الدورة التالية، فلا تقل عن 21 يومًا ولا تزيد عن 35 يومًا، كما أنها تنزل في نفس اليوم تقريبًا من كل شهر أو في نطاق يومين أو ثلاثة قبله وبعده، وتستمر من يومين وحتى أسبوع وقد تتجاوزه في بعض الأحيان.
- تغير بسيط في درجة حرارة الجسم، إذ ترتفع قليلًا خلال أول 24 ساعة بعد التبويض بسبب ارتفاع نسبة هرمون البروجيستيرون الذي يلعب دورًا في زيادة سُمك بطانة الرحم، ثم تعود الحرارة إلى طبيعتها في الأيام التالية.
عوامل تؤثر على نسبة خصوبة المرأة
هناك بعض العوامل التي تؤثر على خصوبة المرأة ومنها:
- التغذية.
- نشاط الغدد الصماء.
- الراحة وفترات النوم.
- النشاط الجنسي.
- الحالة النفسية.
يؤكد مركز رحم أن هذه العوامل تؤثر بشكل كبيرة على نسبة خصوبة المرأة لذا لا بد من الاهتمام بها ووضعها في الحسبان عند الرغبة في الإنجاب.
علامات ضعف الخصوبة عند المرأة
بعد أن تعرفنا على علامات خصوبة المرأة، حان الوقت لمعرفة علامات ضعف الخصوبة، وهي:
- الجسم النحيف.
- عدم القدرة على النوم 7 أو 8 ساعات متواصلة يوميًا.
- أو ممارسة الرياضات العنيفة للمرأة من الأسباب التي تقلل نسبة الخصوبة.
- دورة شهرية طويلة للغاية تصل إلى 35 يوم.
- أو دورية شهرية قصيرة للغاية لتصبح أقل من 28 يوم.
- والتقلصات الشديدة أثناء الدورة الشهرية.
أسباب ضعف الخصوبة عند المرأة
هناك بعض الأسباب لضعف الخصوبة عن المرأة منها:
- اضطرابات الإباضة.
- والتهاب بطانة الرحم.
- أو أورام الرحم الحميدة.
- إضافة الى تشوهات الرحم.
في بعض الأحيان تكون هناك حالات عقم لدى النساء غير مبررة، وهذا النوع يصعب التعامل معه.
نصائح لتحسين خصوبة المرأة
يوجد بعض النصائح الهامة التي يجب اتباعها لزيادة خصوبة المرأة، ومن أهم وأشهر هذه النصائح:
- تناول الأطعمة الغنية بالدهون الصحية.
- أو تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة.
- يجب تقليل الكربوهيدرات.
- وتناول الألياف الغذائية.
- كما يجب الاعتماد على البروتينات الصحية.
- مع استخدام بعض المكملات الغذائية والفيتامينات بمعرفة الطبيب المختص.
نصائح يساعد اتباعها على تعزيز خصوبة المرأة بعد الثلاثين
تبدأ درجة الخصوبة في الانخفاض -كما نعرف- بعد بلوغ الثلاثينات من العمر، إذ يقل مخزون المبيض بصورة ملحوظة؛ لذا يقدم المتخصصون عددًا من النصائح الهامة في هذا الصدد لتحسين الخصوبة، وتشمل:
الحرص على توافر عناصر غذائية بعينها في النظام الغذائي، مثل:
- حمض الفوليك.
- الأوميجا 3، و 6.
- فيتامين B.
- الحد من المشروبات الغنية بالكافيين، فكلما زادت الكمية المتناولة عن 200 مليجرام يوميًا قلت فرص الحمل؛ لتأثيره السلبي في جودة البويضات.
- ممارسة الرياضة لتحفيز الدورة الدموية، ومن ثم تعزيز كفاءة المبايض.
- الحفاظ على الوزن، فزيادته تسبب اضطراب الهرمونات المسؤولة عن التبويض.
- الابتعاد عن مسببات القلق والتوتر والضغط النفسي قدر المستطاع.
معتقدات خاطئة حول علامات خصوبة المرأة لا تدعيها تؤثر سلبًا في نفسيتك
تنتشر عديد من المعتقدات الخاطئة حول علامات خصوبة المرأة، خاصةً في المجتمعات الريفية أو الفقيرة، ما قد يُؤدّي إلى الشعور بالقلق والإحباط لدى النساء اللواتي يواجهن صعوبة في الحمل، ومن أبرز هذه المعتقدات:
- طول المرأة دليل على درجة خصوبتها
يعتقد البعض أنه كلما كانت المرأة قصيرة زادت خصوبتها، وهذا بالطبع غير صحيح، وخرافة لا يمكن تصديقها بأي شكل من الأشكال.
- شدة آلام الدورة الشهرية علامة على الخصوبة العالية ويكون الحمل الأول لدى صاحبات الحيض الذي لا تُحتمل آلامه توأمًا!.
قد يكون في هذا الأمر شيئًا من الصواب، فمن ضمن علامات الخصوبة الشعور بالألم في أثناء الدورة الشهرية وانتقال البويضات من المبيض إلى الرحم، إلا أنه ليس له علاقة بأي حال من الأحوال بالحمل في توأم أو صبي أو فتاة.
- ممارسة العلاقة الحميمة يوميًا أمر يعزز خصوبة المرأة ويزيد احتمالية حدوث الحمل.
والحقيقة أنه لا توجد من الأبحاث أو الدراسات ما يؤكد تأثير الممارسة اليومية للعلاقة الحميمية في الحمل، والأمر مقتصرًا على فترة التبويض فحسب، فكلما حرص الزوجان على ممارسة العلاقة في أيام التبويض زادت فرص إخصاب البويضة.
- الضغوطات النفسية تقلل من درجة خصوبة المرأة.
ربما يحمل المعتقد السابق شيئًا من الصحة إذ يمكن للتوتر والقلق أن يخفضا من رغبة الزوجين في الإنجاب أو يؤثرا في جودة البويضات.
هل يوجد فرق بين الخصوبة والإباضة؟
بالطبع! فالإباضة أو التبويض هي عملية تحدث مرة واحدة فقط في كل دورة شهرية وذلك بعد أن تؤثر التغيرات الهرمونية على تحفيز المبيض لإطلاق البويضة، ويساعد معرفة مواعيد الإباضة على التخطيط لحدوث العلاقة الحميمية بين الزوجين في الوقت المناسب لزيادة نسب حدوث الحمل.
ويمكن حدوث ذلك عن طريق تتبع مواعيد الدورة الشهرية.
أما الخصوبة فهي استعداد الزوجة لحدوث الحمل وعادة ما تكون لمدة 6 أيام لذلك إذا لم يكن لديكي الرغبة في الإنجاب فيجب تجنب ممارسة العلاقة الجنسية خلال هذه الفترة.
ما هي أسباب تأخر الإنجاب؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الإنجاب أهمها:
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- انسداد قناة فالوب.
- تكيس المبايض.
- تشوهات الحيوانات المنوية (نقص العدد وضعف الحركة).
- أورام الرحم الليفية.
لماذا تختارين مركز رحم؟
هناك العديد من العوامل التي وضعت مركز رحم بين أفضل مراكز الخصوبة في مصر والوطن العربي، أهمها:
- توفير أحدث الأجهزة والتقنيات والمعدات التي توصلت إليها التكنولوجيا المتقدمة في مجال الخصوبة وعلاج تأخر الإنجاب مثل الحضانات ثلاثية الغازات وأكثر ميكروسكوب متطور للحقن المجهري في العالم.
- اتباع أعلى المعايير العالمية الموصى بها في إنشاء وتصميم معامل التخصيب الصناعي.
- المعامل الموجودة داخل مركز رحم مزودة بوحدات ضبط الهواء مع وجود محطة غازات عالية الجودة، وذلك لتوفير البيئة المثالية بها.
- وضع خطط علاجية تحت إشراف طاقم طبي مُدَرَب على أعلى مستوى وقادر على تقديم أفضل خدمة ورعاية للمرضى.
وفي الختام يمكنك التواصل معنا– مع مركز رحم لمعرفة تفاصيل أكثر.
اقرئي آيضاً:
المحافظة على الخصوبة (Fertility Preservation)
