التفاصيل الكاملة حول تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار

تُعد مراقبة التبويض أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لزوجات اللواتي يرغبن في الحمل، وقديمًا كانت تعتمد النساء على وسائل غير علمية في متابعة التبويض، منها متابعة درجة حرارة الجسم، ومراقبة بعض الأعراض، مثل زيادة مخاط عنق الرحم والإفرازات التي تُلاحظ في أثناء فترة التبويض.
ولكن بفضل التقدم  التكنولوجي أصبح من الممكن استخدام وسائل أكثر دقة لمتابعة التبويض، وإحدى هذه الوسائل هي أجهزة الفحص بالموجات فوق الصوتية (السونار).

نتابع في سطور هذا المقال بعنوان “تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار” كيف أحدثت أجهزة الموجات فوق الصوتية تغييرًا جذريًا في متابعة فترات التبويض بدقة، وسهلت فرص الحمل على السيدات.

تأخر الحمل هو ما يدفع النساء لمتابعة التبويض عبر السونار

في حال المعاناة من عدم انتظام الدورة الشهرية لفترة طويلة، تبدأ الزوجة في البحث عن طبيب مختص يمكنه مساعدتها على زيادة فرص الحمل عن طريق متابعة حالتها وإجراء العديد من الفحوصات والتحاليل لها، وفي حال وجود مشكلات متعلقة بانتظام مواعيد الدورة الشهرية، غالبًا ما ينصح الطبيب بمراقبة عملية التبويض من خلال فحص الموجات فوق الصوتية (السونار).
خلال ذلك الفحص، يراقب الطبيب مدى نمو الحويصلات والبويضات في المبيض، ويُحدد سُمك بطانة الرحم، فهذان العاملان مؤشران مهمان لسلامة عملية التبويض، وبناءًا على نتائج الفحص، يمكن للطبيب تحديد الموعد الذي تكون فيه البويضات جاهزة للتخصيب، الأمر الذي يُتيح تحديد وقت الجماع، وبالتالي رفع نسبة حدوث الحمل. 

تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار: خطوات الإجراء

تشمل خطوات متابعة التبويض بالسونار ما يلي:

التحضير: قبل الفحص، قد يطلب الطبيب من المريضة شرب الكثير من الماء لملء المثانة، مما يساعد على رؤية المبايض والرحم بوضوح أكبر.

الفحص: يضع الطبيب “جل” على منطقة البطن، ويُمرر جهاز الموجات فوق الصوتية على المنطقة لالتقاط صور للمبايض وتوضيح حجمها، وكذلك توضيح سُمك بطانة الرحم.

تفسير النتائج: بعد الحصول على الصور، يوضح الطبيب النتائج ويكتب تقريرًا مفصلًا عن حالة المريضة يتضمن معلومات متعلقة بعدد وحجم الحويصلات، وشكل المبيضين وحجمهما، وكذلك المعلومات المتعلقة بأي تشوهات موجودة.
وبعد اطلاع الطبيب على النتائج ومناقشتها مع المريضة تفصيلًا، قد ينصحها بالخضوع لفحوصات الدم، ومن الوارد أن يُوصِي بإعطاء جرعات من الأدوية التي تُحفز التبويض، أو تُسهم في علاج التكيس على المبايض -إن وجد-، من ثم يُتابع نتائج العلاج بانتظام بالموجات فوق الصوتية -أيضًا-.

أسباب تكيس المبايض عند المتزوجات

تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار (فرص الحمل بعد المتابعة)

بفضل السونار المهبلي لمتابعة التبويض (أو السونار التقليدي) يتمكن الأطباء من تحديد موعد إطلاق البويضة من المبيض، ومن ثم تحديد الوقت الأمثل للجماع لتخصيبها، ألا وهو خلال الـ 12 إلى 24 ساعة بعد خروج البويضة، وبعد مرور حوالي 10 أيام، سوف يُوصَى بإجراء تحليل الحمل الرقمي (تحليل الدم الذي يهدف إلى قياس هرمون الحمل).
إلى هنا تنتهي سطور مقالنا بعنوان” تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار” أوضحنا لك إحدى تجارب متابعة التبويض في مركز رحم التي أثمرت في النهاية عن انتظار مجيء مولود.

يمكنك الآن حجز موعد بمركز رحم للخصوبة من أجل متابعة التبويض بالسونار والتعرف على أدق المشكلات التي تواجه البويضات وتعيق آلية الحمل الطبيعية. يمكنكن التواصل معنا عبر أرقامنا الموجودة على الموقع الإلكتروني، وفريق خدمة العملاء سيكون جاهزًا للرد على كافة استفساراتكن.

اقرا ايضا:

أهم طرق تنشيط التبويض في مركز رحم
تنشيط التبويض
نسبة الحمل بعد عملية المنظار لتكيس المبايض