علامات اختفاء تكيس المبايض: متى أتاكد من شفائي من التكيسات؟ 

التعليقات السلبية المستمرة التي تتلقاها الزوجات المصابات بتكيس المبايض عن عدم القدرة على الإنجاب وتأخر بعض الزوجات في الحمل أمر يُصيبهن بالتوتر والقلق المستمر، فيرغبن في الحصول على علاج سريع، والتأكد تخلصهن من علة تأخر الإنجاب في أسرع وقت.
في السطور التالية نتحدث عن الفترة الطبيعية التي يستغرقها العلاج، ونوضح علامات اختفاء تكيس المبايض التي تستعيد الزوجة بعد ظهورها فرصتها الطبيعية في الحمل. 

نبة مختصرة عن تكيسات المبايض وأسبابها 

تكيسات المبايض “Polycystic Ovary” ما هي إلا حويصلات صغيرة تتكون حول المبايض، ويؤدي تكونها إلى زيادة معدل إفراز الهرمونات الذكرية في الجسم.
عادةً ما تُكتشف الإصابة عند الخضوع للفحص الدوري أو استشارة المُصابة طبيب متخصص حول ما تعانيه من اضطراب شديد في الدورة الشهرية من حيث الموعد وكمية النزيف الشديد المُصاحب لها، أو عند استشارتها الطبيب لمعرفة سبب تأخر الحمل. 

تشخيص تكيسات المبيض (وسائل اكتشاف الإصابة) 

يمكن التحقق من الإصابة عبر إخضاع الزوجة لبعض الاختبارات والفحوصات الطبية مثل:  

  • تحاليل الدم، للتأكد من نسب الهرمونات الذكورية في الدم.
  • فحص الموجات فوق الصوتية على الحوض لقياس حجم المبيضين وعلامات التكيس.

علاج تكيسات المبايض

بعد تشخيص الإصابة تخضع المريضة لإحدى الوسائل العلاجية التالية: 

  • العلاج الدوائي ويشمل: أقراص منع الحمل والأدوية الهرمونية.
  • العلاج الجراحي واستئصال أكياس المبايض بالمنظار أو عبر الجراحة المفتوحة.
  • هل عملية استئصال أكياس المبايض خطيرة؟ 

قد يكون استئصال تكيسات المبايض -خاصةً بالمنظار- من التدخلات الجراحية الآمنة، إلا أنها كجميع العمليات الجراحية، التي قد ترتبط بحدوث بعض المُضاعفات، ومنها:

  • احتمالية حدوث نزيف في أثناء العملية.
  • حدوث رد فعل تحسسي تجاه التخدير.
  • تمزق جدار المبيض في أثناء استئصال التكيسات.
  • الإصابة بالعدوى في حالة إجراء الجراحة التقليدية.

بعد تطبيق الوسيلة العلاجية المُختاره من قِبَل الطبيب المتخصص، تنتظر الزوجة نتائج العلاج بفارغ الصبر لتتأكد من تعافيها من المرض وقدرتها على الحمل. 

اقرا ايضا: أسباب تكيس المبايض عند المتزوجات

أسباب تكيس المبايض عند المتزوجات

ما هي علامات الشفاء من تكيس المبايض؟ 

يمكن التحقق من نجاح العلاج عبر ملاحظة التغييرات التي تظهر على الجسم، فتشمل علامات اختفاء تكيس المبايض تدريجيًا:

  • استعادة الحيوية والنشاط من جديد، والتخلص من فترة الإرهاق والخمول التي دامت لأشهر طوال.
  • الاختفاء التدريجي لحبوب الشباب من الوجه.
  • انخفاض معدل نمو شعر الجسم والوجه (منطقة أسفل الرقبة والشارب تحديدًا).
  • انتظام الدورة الشهرية، والتخلص من آلامها الشديدة.
  • التخلص من الأرق واضطرابات النوم.
  • انخفاض ملحوظ في الوزن. 
  • التخلص من الشعور بالقلق والاكتئاب.

متى يمكن ملاحظة علامات اختفاء تكيس المبايض؟ 

تتوقف الفترة اللازمة للتعافي وملاحظتك لأعراض وعلامات اختفاء تكيس البمايض على الوسيلة العلاجية المتبعة واستجابة الجسم لها.
فقد يستغرق علاج  تكيسات المبايض بأدوية منع الحمل فترة تتراوح ما بين شهرين إلى أربعة أشهر، بينما تتراوح مدة العلاج من أسبوعين إلى شهر عند تناول الأدوية الهرمونية التي تحتوي على (هرمون البروجستيرون)، ولكن في حال الخضوع للجراحة فتُجني الزوجة ثمار العلاج خلال فترة أقصر بعد استخدام المنظار في إزالة التكيسات أو إفراغها من السوائل المتراكمة بها.

هل أنواع أكياس المبايض من العوامل المؤثرة في مدة التعافي بعد العلاج؟

تكيس المبايض ليس الحالة الوحيدة التي تتسبب في تكوين تكيسات على المبيض، بل هناك أنواع عديدة من التكيسات التي قد تنمو على المبايض، منها:  

  • كيس دموي في المبيض. 
  • كيس بطانة الرحم المهاجرة (تجمع لأنسجة بطانة الرحم على المبيض).
  • كيس ورمي. 

يُعد اختلاف أنواع أكياس المبايض من العوامل المهمة التي يعتمد عليها الطبيب عند اختيار الوسيلة العلاجية المناسبة للحالة، فبعض أنواع التكيسات تستدعي التدخل الجراحي مثل الكيس الورمي، وبالتالي فنوع التكيس من العوامل المؤثرة -بطريقة غير مباشرة على مدة العلاج-.
إن تعسر عليكِ تحديد علامات اختفاء تكيس المبايض بعد العلاج، يمكنك حجز موعد في مركز رحم للخضوع للفحص وتقييم حالة المبيضين. 

اقرا ايضا:

اعراض تكيس المبايض للبنت: ناقوس مبكر لمشكلة تأخر الإنجاب
كم مدة علاج تكيس المبايض؟
علاج التكيس على المبايض